الشباب الفلسطيني يتضامن ويؤازر المواطنين في قرية حمصة في الأغوار الفلسطينية بعد عمليات الهدم
الشباب الفلسطيني يتضامن ويؤازر المواطنين في قرية حمصة في الأغوار الفلسطينية بعد عمليات الهدم
الأغوار الشمالية – قرية حمصة – قامت مؤسسة أكشن إيد - فلسطين بدعم مبادرات الشباب الفلسطيني للإستجابة والتضامن مع قرية حمصة (البقيعة) الفلسطيني، وذلك في أعقاب عمليات الهدم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري. تخللت الاستجابة تزويد 13 عائلة ممن هدمت خيمهم بصوبات حطب للتدفئة، بالإضافة إلى أعلاف للماشية وبذار زراعية لما لها من أهمية في تعزيز صمود أهل المنطقة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل الأوضاع السياسية والأقتصادية الصعبة وإستمرار تفشّي وباء فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
(صورة للمجموعة الشبابية اثناء توزيع الأعلاف والبذور الزراعية على مواطني قرية حمصة في الأغوار الفلسطينية بعد تعرضها للهدم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3 تشرين الثاني 2020 -الضفة الغربية -فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020)
تأتي هذه الاستجابة الطارئة لتجمع حمصة (البقيعة) ضمن برنامج "تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" وتحديداً في قيادة عمليات التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ على اختلاف أسبابها (سواء من جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي أو من تداعيات انتشار فيروس كورونا)،
عملت المجموعة الشبابية في تلك المنطقة على تحديد احتياجات المجتمع والتهديدات القائمة وتطوير خطة عمل للاستجابة لها حيث أن الشباب يتمتعون بموقع فريد في التواصل مع المجتمع وقيادة مبادرات لها الأثر الإيجابي على صمود شعبنا الفلسطيني.
(صورة للمجموعة الشبابية اثناء تحضير صوبات الحطب في قرية حمصة في الأغوار الفلسطينية بعد تعرضها للهدم بتاريخ 3 تشرين ثاني على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلي -الضفة الغربية-فلسطين-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020)
في3 تشرين الثاني قام الاحتلال الإسرائيلي بتهجير 73 مواطن فلسطيني، بينهم 41 طفلًا، وهدم 76 وحدة سكنية وحظائر الماشية مما أدى الى فقدان ثلاثة أرباع المواطنين مساكنهم ومصدر رزقهم، حيث تعتبر هذه الحادثة من أكبر حوادث التهجير القسري خلال الأعوام الأربعة المنصرمة.وكانت الوحدات المدمرة بما فيها المساكن وحظائر الماشية والمراحيض وألواح الطاقة الشمسية أساسية لتحسين سُبل عيش وصون كرامة المواطنين الذين انتُهكت وتنتهك حقوقهم. تفاقمت حالة الانكشاف التي يعيشونها مع بداية فصل الشتاء واستمرار تفشّي وباء فيروس كورونا لما لكليهما من تداعيات صحية واحتياجات إضافية يصعب توفيرها في ظل الوضع الراهن.
(صورة لطفلين على أنقاض قريتهما حمصة في الأغوارالفلسطينة بعد تعرضها للهدم بتاريخ 3 تشرين الثاني 2020 على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلي – الضفة الغربية-فلسطين-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020)
ومنذ مطلع العام الجاري 2020، هُدم 689 مبنًى في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وهو عدد يفوق ما هُدم خلال عام بأكمله منذ العام 2016 حيث أدى إلى تهجير 869 فلسطيني وتركهم بلا مأوى. وعادةً ما يتم التذرّع بالافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها سلطات الاحتلال الإسرائيلية كسبب للهدم، مع أن الفلسطينيين لا يستطيعون الحصول على هذه الرخص على الإطلاق تقريبًا بسبب نظام التخطيط التقييدي والتمييزي. وتشكّل عمليات الهدم وسيلة رئيسية لخلق بيئة غايتها إجبار الفلسطينيين على الرحيل عن منازلهم وبالتالي إفراغ الأرض من سكانها الأصليين.
(صورة لطفل على أنقاض قريته حمصة في الأغوار الفلسطينية بعد تعرضها للهدم على أيدي القوات الاسرائيلية بتاريخ 3 تشرين الثاني 2020- الضفة الغربية-فلسطين-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020)
نبذة عن أكشن إيد- فلسطين
أكشن ايد اتحاد للعدالة العالمية تعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر في العالم. تعمل اكشن ايد في جميع انحاء العالم على تعزيز وتمكين الاشخاص الذين يعانون من الفقر والتهميش بخاصة النساء للتأكيد على حقوقهن. على الصعيد العالمي، تعمل أكشن ايد بشكل مباشر، وجنبا الى جنب، مع المجتمعات والمنظمات الشعبية والحركات النسائية والمجموعات والشبكات والحركات الاجتماعية والحلفاء الاخرين للتغلب على اسباب الفقر والظلم. حيث نعمل على ربط العمل الذي نقوم به مع المجتمع المحلي لتسخير جهود حركات النضال العالمية التي تعمل لتحقيق العيش في عالم عادل ومنصف ومستدام. واستنادا لمبادئ حقوق المرأة ونهج ومبادئ حقوق الانسان تسعى أكشن ايد الى اعادة توزيع القوى بشكل منصف عن طريق التمكين والتضامن وحملات التوعية وتوليد البدائل لضمان ان يتمتع كل شخص بحياة ملؤها الكرامة والحرية وخالية من اي شكل من اشكال القمع.
مؤسسة أكشن إيد فلسطين هي جزء من تلك الفدرالية، باشرت عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
رهام جعفري
مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة
هاتف: 00972022213137
خلوي:009720595242890
البريد الإلكتروني Riham.Jafari@actionaid.org