Skip to main content

الشباب الفلسطيني يرمم عيون الماء لحماية الأرض وتطوير الاقتصاد الأخضر

-	صورة أحد الشباب المشاركين وهو في مزرعته بعد مشاركته في  ترميم عيون الماء في قرية الجانية في محافظة  رام الله في وسط الضفة الغربية ضمن برنامج "المشاركة المدنية والديمقراطية  للشباب الفلسطيني"- الحقوق محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين -لعام 2021

 

 

دعم برنامج مؤسسة أكشن إيد-فلسطين " المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" مبادرة شبابية  تهدف الى حماية  المياه  والأرض الفلسطينية في قرية الجانية بالقرب من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية. تم تنفيذ هذه المبادرة مع المؤسسة الشريكة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين وهي " إئتلاف الحق في الأرض".

تقع قرية الجانية في منطقة "ج" من الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي. تملك هذه القرية العديد من عيون الماء التي تحتاج للترميم لمساعدة المزارعين على ري محاصيلهم الزراعية. 8  شباب عملوا على ترميم عين الماء القديمة المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والمستهدفة من قبل المستوطنين الإسرائيلين.

 أراد الشباب إظهار نموذجا للعمل الشبابي في قريتهم لحماية أرضهم ليصبحوا أكثرا إرتباطا بها من خلال ترميم عيون الماء وزراعة الأراضي المحيطة بها. وإستطاع الشباب والمزراعون زراعة أراضيهم المحيطة بعيون الماء بالخضروات ، وضمان حماية الأرض من مصادرتها من قبل المستوطنين. يتحدث الشاب محمد اليوسف وهو احد المشاركين في هذه المبادرة : " ساعدت هذه  المبادرة على تطوير قريتنا إقتصاديا، إن الاستفادة من الماء في الزراعة هو أداة رئيسية لضمان الأمن الغذائي والتغذية. كما ان هذه المبادرة تعتبر بارقة أمل وفرصة للشباب لخلق واقع أفضل وتطوير روح التطوع والمبادرة لديهم".

تجدرالإشارة إلى أن الفلسطينين محرومين من إستخراج المياه من نهر الأردن منذ عام 1967 . والتي تقدرب 250 مليون متر مكعب. تضطر المدن الفلسطينية إلى  شراء الماء من الشركة الإسرائيلية للماء "ماكروت" بسبب ندرة الماء والقيود الإسرائيلية المفروضة على مصادر الماء. اشترى الفلسطينيون في عام 2019  حوالي 84.2 مليون متر مكعب، الذي يمثل 20 % من المياه المتوفرة في فلسطين.

إن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مياه نهر الأردن والبحر الميت هو السبب الرئيسي لعدم استغلال المياه السطحية.  نتيجة لذلك ، إن أزمة الماء هي أزمة من صنع الإنسان التي تقيد الظروف المعيشية وتعرض الظروف الصحية للفلسطينين للخطر. تبالغ إسرائيل استغلال المياه في مناطق في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ، مما يشكل تهديد بيئي دائم يعمل على تدمير مخزون المياه الجوفية.

يحصل كل فرد إسرائيلي على ما يقارب 240 لتر من الماء يوميا ، ويزيد استهلاك المستوطن على 300 لتر ، بينما يحصل الفلسطيني في الضفة الغربية على 73 لتر يوميا ، وهذا المعدل هو اقل من المعدل العالمي الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والذي يجب أن يصل الى  100 لتر يوميا. هذه السياسات التمييزية الإسرائيلية تثبت أن إسرائيل تستعمل الماء كوسيلة للسيطرة على الفلسطينين وممارسة القوة ومعاقبة جميع السكان من خلال حرمانهم بشكل متعمد من حقوقهم الأساسية.

نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم  لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org