Skip to main content

2 مليون غزي يعيشون في سجن مفتوح بفعل 14 عاما من الحصار

صورة للدمار في غزة  -فلسطين أثناء التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة لعام 2021

 

حذرت الأمم المتحدة في عام 2015  من أن تصبح غزة  مكانا لا يصلح للسكن بحلول عام 2020 بسبب الحصار المستمر الذي يشل قدرتها على تصدير البضائع  وتصاعد أعمال  العنف الذي يغير من مسارجهود التنمية.    

يصادف هذا الشهر مرور 14 عاما على بدء الحصار على قطاع غزة الذي تم فرضه بتاريخ 14 حزيران من عام 2007 وتنبوء الأمم المتحدة بأن هذا الحصار أصبح  حقيقة واقعة للعديد من الفلسطينين في غزة الذين يعانون من مستويات مرتفعة من البطالة وظروف إقتصادية صعبة وتزايد إنعدام  الأمن.

هنالك 2 مليون شخص يعيشون في ظروف تشبه حالة الحصار، في انتهاك للقانون الدولي دون أمل يلوح في الأفق .

فرضت إسرائيل بداية قيود على الحركة في قطاع غزة في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، ثم تم تشديد تلك القيود في حزيران عام 2007 ، بعد سيطرة حركة حماس على هذا الجزء من الأرض الفلسطينية. وبعد هذا الوقت فرضت إسرائيل ومصر حصار شامل بحري وبري على هذه المنطقة. 

هاجمت إسرائيل غزة أربع مرات ( 2008 ، 2012 ، 2014، 2021 ). منذ بداية حصارها على غزة. هذه الاحداث المتصاعدة في العنف أدت الى تدهور الظروف في قطاع غزة والتي فعليا كانت متدهورة. لقد ذهب آلاف الفلسطينين ومن بينهم العديد من الأطفال ضحية لعمليات القصف الإسرائيلية المتكررة. كما تم تدميرعشرات الآلاف من البيوت والمدارس والمكاتب.   

تأتي الذكرى السنوية لحصار قطاع غزة بعد أسابيع قليلة من الغارات الجوية الأخيرة والتي ذهب ضحيتها 250 فلسطيني من ضمنهم  66 طفل و 40 امرأة.

يتم تبطيء عملية إعادة إعمار قطاع غزة من خلال فرض القيود الإسرائيلية على إستيراد مواد البناء.

لقد أحدث الحصار الإسرائيلي خلال 14 عاما آثار مدمرة على سكان قطاع غزة. فالحصار يسبب نقص السلع الأساسية، وتفشي البطالة بين أواسط الآلاف من السكان . أكثر من نصف سكان قطاع غزة ما يقارب %65 منهم  يعانون من الفقر ، وأكثر من ثلثي السكان يعانون من إنعدام الأمن الغذائي حسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني.

95% من الماء في قطاع غزة هي مياه غير صالحة للشرب حسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة. فالمرافق التي توفر الماء النقية والكهرباء تعتمد على مواد وقطع غيار لا يمكن إستيرادها بسبب الحصار.

يعيش الغزيون فعليا في سجن مفتوح. لا يمنكهم دخول غزة أو مغادرتها أو رؤية أصدقائهم وعائلاتهم دون قيود. تسيطر إسرائيل على المياه الساحلية،  وهي المساحة المسموح للغزيين الصيد فيها.

يجب على إسرائيل كونها قوة محتلة ضمان رفاه السكان الذين تفرض سيطرتها عليهم، بما في ذلك توفير الخدمات الكافية من الماء والكهرباء والخدمات الصحية.

يجب على المجتمع الدولي العمل بشكل عاجل للضغط على إسرئيل لرفع الحصار ووقف الفصل بين الضفة وقطاع غزة.

نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم  لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org