Skip to main content

مؤسسة آكشن إيد الدولية تدعم الأدوار القيادية للشباب الفلسطيني في الاستجابة للاحتياجات النفسية للأطفال في قطاع غزة

صورة لأنشطة الدعم  النفسي والاجتماعي للأطفال  في مراكز الإيواء في قطاع غزة  خلال الحرب على قطاع غزة 2023\2024

 

 قطاع غزة – تواصل منظمة أكشن إيد فلسطين دعم الأدوار القيادية للشباب الفلسطيني أثناء الأزمات وحالات الطوارئ من خلال دعم مبادراتهم وعمل المنظمات المحلية والأفراد الذين يعززون دور الشباب في الاستجابة للأزمات الإنسانية. دعمت منظمة أكشن إيد إستجابة مجموعة الشباب "صناع التغيير" التابعة لشريكتها " جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية" من خلال تنظيم تدخلات مختلفة للحماية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في مخيمات النازحين في المناطق الوسطى في قطاع غزة. 

ينظم أعضاء "صناع التغيير" أنشطة ترفيهية وتدخلات دعم نفسي للأطفال المتضررين بالنزوح والحرب لخلق مساحات آمنة للتفاعل الاجتماعي والتعبير الإبداعي وتنمية مهاراتهم الحياتية. وتشمل هذه الأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، وجلسات العلاج بالفن، وجلسات الاستشارات المصممة لتلبية الاحتياجات لكل طفل، لمساعدتهم على التغلب على الصدمات وبناء قدرتهم على الصمود. تعمل الأنشطة التفاعلية على التخفيف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأطفال نتيجة سماع القصف وقتل الأهل والأشقاء والأصدقاء وتدمير المنازل والأحياء السكنية. إن التمتع بهذه الأنشطة يمكن أن يمنح الأطفال بعض الأمل والإلهام على الرغم من مشاعر الحزن لديهم، وهي ضرورية بشكل أساسي لتحسين صحتهم ومزاجهم.

منذ 7 تشرين الأول 2023، تشن القوات الإسرائيلية هجومًا عسكريًا واسع النطاق وغير مسبوق من الجو والبر والبحر، مستهدفًا المدنيين في غزة، وقد قُتل أكثر من 38,000 فلسطيني، من بينهم أكثر من 15,000 طفل، وتشريد ما  يقرب من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2,3 مليون نسمة. وقدرت منظمة إنقاذ الطفولة أن ما يقرب 21 ألف طفل في عداد المفقودين.

على مدار تسعة أشهر، يتعرض آلاف من الأطفال في غزة للقصف المستمر والنزوح من مكان إلى آخر بحثًا عن مكان آمن. أطفال غزة يقضون لياليهم بالخوف من القصف والجوع والعطش والحر. لا يستطيع الأطفال الاستمتاع بطفولتهم فحسب بعد فقدان آبائهم وعائلاتهم وأصدقائهم وأقاربهم ومنازلهم ومدارسهم وشوارعهم وأحيائهم، بل تحطمت أحلامهم أيضًا بسبب القصف العشوائي. لقد تحمل بعض هؤلاء الأطفال مسؤوليات تتجاوز سنواتهم بكثير. يتم تكليف العديد من الأطفال في غزة بإعالة أسرهم وتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم مثل جلب المياه التي تتطلب المشي لمسافات طويلة والانتظار في طوابير طويلة لجلب الماء والطحين والغذاء.

يجب الاعتراف بالشباب الفلسطيني كقادة خلال الحروب والأزمات،مثل غيرهم من الشباب في العالم المتأثرين بالحروب، وخاصة الشابات والفئات المهمشة، وأن يكون لهم إمكانية الوصول والتأثير في عمليات صنع القرار، وخاصة تلك التي تؤثرعليهم بشكل مباشر. إن المنهج الإنساني الخاص بمؤسسة آكشن إيد له أهمية قصوى كونه يحدد ركائز طريقة عمل المؤسسة في الاستجابة الإنسانية - ويركز على تحويل القوة، والمساءلة أمام السكان المتضررين، وقيادة النساء والشباب.

الشباب هم المستجيبون الأوائل الذين يمكنهم تنظيم أنفسهم بسرعة والمشاركة في الاستجابة الإنسانية لتعزيز قدرة الفئات الأكثر تضرراً في مجتمعهم على الصمود. يشارك الشباب في تصميم وتنفيذ الأنشطة الإنسانية لأنهم على دراية باحتياجات مجتمعهم.

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية 

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي إتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية وعالم خال من الفقر والإضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي وإستئصال الفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org