Skip to main content

مؤسسة آكشن إيد فلسطين تواصل دعم المساعدات الغذائية في قطاع غزة

صورة لتوزيع وجبات الأرز الساخنة من خلال جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية  في قطاع غزة لعام 2024

 

قطاع غزة- الأراضي الفلسطينية المحتلة - تواصل مؤسسة آكشن إيد دعم شركاؤها المحليين في الإستجابة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تم دعم جمعية الدراسات النسويّة التنمويّة الفلسطينيّة  في توزّيع  وجبات أرز ساخنة على 800 أسرة من الأسر المتضررة في مدينة  غزة ، وذلك على مدار أربعة أيام متتاليةيأتي توزيع الوجبات ضمن مشروع "الاستجابة الطارئة للأسر المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".  تهدف هذه الإستجابة  إلى التخفيف من معاناة المواطنين وتلبية إحتياجاتهم الغذائيّة؛ من خلال تزويدهم بالطعام وسط وجود مستويات كارثية من الجوع التي  تؤثر على جميع سكّان قطاع غزة خاصة في محافظتيْ غزة والشمال.

لاتزال الإستجابة الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في ظل إستمرار إنتشار الجوع في غزة، الذي هو من صنع الإنسان بالكامل. وتم تدمير ما يقرب من 70 في المائة من حقول المحاصيل. ويضطر شعب بأكمله إلى الاعتماد حصرياً على المساعدات الإنسانية. إن القيود والتأخير في تسليم المساعدات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل للعائلات النازحة. ومع اقتراب فصل الشتاء وتدهور الأحوال الجوية، فإن نقص الإمدادات الإنسانية الكافية لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة. إن ما يحتاج قطاع غزة  بشكل عاجل هو وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الناس في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة، وفتح معابر إضافية، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة. يمثل النقل والتخزين المناسب لإمدادات التغذية تحديًا بسبب محدودية دخول الإمدادات الإنسانية، ومحدودية القدرة على تخزين المنتجات التي تتطلب تبريدًا مثل حليب الأطفال الجاهز للاستخدام، وعدم القدرة على الوصول إلى بعض المستودعات بسبب إستمرار العمليات العسكرية وأوامرالإخلاء وقيود الوصول والقيود اللوجستية.

إن الإمدادات الغذائية الإنسانية محدودة للغاية في جميع أنحاء القطاع. وفي جنوب ووسط غزة، يفتقر الفاعلين الإنسانيين في مجال الإستجابة الغذائية إلى مخزونات غذائية كافية لتلبية الاحتياجات، وقد قاموا بتقليص التوزيع بشكل كبير للشهر الثالث على التوالي منذ يوليو/تموز، مع توقع استمرار نقص الإمدادات الغذائية في أكتوبر/تشرين الأول. وفي شمال غزة، هنالك صعوبات كبيرة في نقل المساعدات ، مما أثر على تدفقات الإمدادات للشركاء. وحتى 29 سبتمبر/أيلول، كان هناك ما لا يقل عن 100,000 طن متري من السلع الغذائية، أي ما يعادل شهرين من الحصص الغذائية لجميع السكان، في انتظار الدخول إلى خارج القطاع ويجب إحضارها بشكل عاجل لضمان استمرار توزيع الغذاء. هناك أيضًا مخاوف كبيرة بشأن تزايد خطر تلف الإمدادات الغذائية العالقة .

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية 

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي إتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية وعالم خال من الفقر والإضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي وإستئصال الفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org