المجموعات الشبابية لمؤسسة أكشن إيد -فلسطين تنظم زيارة تضامنية للأغوار الشمالية الفلسطينية
نظمت المجموعات الشبابية لمؤسسة أكشن إيد- فلسطين زيارة تضامنية الى منطقة الأغوارالشمالية بالشراكة مع مركز المعلومات البديلة من خلال برنامج " المشاركة المدنية والديمقراطية". تجمع ما يزيد على 70 شاب\ة من أنحاء الضفة الغربية لبدء جولتهم التضامنية التي شملت قرى الزبيدات وعين الساكوت وبردلة، حيث التقت هذه المجموعات نظرائهم الشباب من هذه التجمعات وممثلين عنها.
( صورة للمجموعات الشبابية التابعة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين أثناء سيرهم في منطقةعين الساكوت -الأغوار الشمالية -الضفة الغربية -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020 )
هدفت هذه الفعالية إلى تعزيز التضامن مع سكان الأغوار والتواصل معهم وتعريف الشباب بأهمية هذه المنطقة وخطط الضم والتهجير التي تتعرض لها. إضافة الى اشراك الشباب في مناقشة كيفية مناصرتهم والإستماع لأهم معيقات الصمود والبقاء وأهم العوامل لذلك مثل والزيارات المتكررة والرحلات المدرسية ودور الحكومة والمجتمع المحلي لتوفير الاحتياجات الضرورية لتعزيز صمود سكان هذه المنطقة.
كانت البداية في منطقة الزيبدات حيث إلتقى الشباب بممثل المجتمع المحلي في قرية الزبيدات السيد محمود الجرمي، الذي رحب بهم مثمنا هذه الزيارة ومؤكدا : "إن مثل هذه الزيارات التضامنية تعزز من صمود أهالي مناطق الأغوار في مواجهة برامج الإستيطان والضم شارحا معاناة أهالي الاغوار وإحتياجاتهم لتثبيت وجودهم مشيرا إلى ضرورة وجود خطة حكومية لتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات".
كانت المحطة الثانية في قرية عين الساكوت التي تتميز بوجود العديد من ينابيع الماء فيها إلتقى الشباب بالناشط الحقوقي عارف ضراغمة الذي قدم شرحا عن اهم الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الاغوار مثمنا هذه الزيارات قائلا:" هذا النوع من الزيارت تشكل واقع حقيقي في الوقوف أمام الاستيطان والاحتلال ونحن سعداء بهذه الزيارات والتضامن مع الأرض والشعب الفلسطيني في منطقة الاغوار ونعبر عن احترامنا لكل شخص يأتي الى الأغوار".
رافق الشباب في هذه الجولة الناشط المجتمعي أيمن غريب الذي قدم للشباب شرحا ومعلومات حول واقع الأغوار وأهمية الزيارات الميدانيه للمناطق المهمشة والمستهدفة وعن معاناة الشباب الفلسطيني في الأغوار الذين يعانون من التهميش والإحتلال قائلا: " إن تنفيذ الضم سيحول دون وصول الشباب إلى المرافق التعليمية والثقافية كما سيمنع الأطفال من الوصول الى مدارسهم ، الضم سيؤدي الى مزيد من الوجع والقهر والدمار".
(صورة للناشط المجتمعي الشبابي أيمن غريب الذي رافق المجموعات الشبابية أُثناء الزيارة التضامنية للأغوار الفلسطينة -عين الساكوت- الأغوار الشمالية الفلسطينية- الضفة الغربية-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020)
أما الناشط رشيد صوافطة تحدث عن الصعوبات التي تواجه السكان وخاصة الأطفال في ظل جائحة كورونا الذين يواجهون صعوبات في التعليم وخاصة نظام التعليم عن بعد بسبب عدم وجود أنظمة لشبكات الانترنت .