فيروس كورونا يخترق مخيمات اللجوء الفلسطينية في بيت لحم
بيت لحم -الضفة الغربية- استجابت مؤسسة أكشن إيد فلسطين لاحتياجات مخيمات وتجمعات اللاجئين في محافظة بيت لحم لمواجهة الموجة الثانية فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بإشراك المجموعات الشبابية في عمليات التأهب والاستجابة. حيث تم تنسيق الجهود من اللجان الشعبية في كلٍ من مخيم - بيت جبرين، مخيم الدهيشة ومخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى لجنة الطوارئ في بلدة الدوحة، وتزويد 125 عائلة مصابة ومتضررة بمواد وقائية وتعقيمية لتعزيزاجراءاتهم الوقائية والحد من انتشار المرض، وهم من الذين يمكثون حالياً في الحجر الصحي المنزلي.
(صورة لأعضاء المجموعات الشبابية أثناء تحضير المواد التعقيمية ليتم توزيعها على العائلات المحجورة في محافظة بيت لحم)
قام بتنفيذ بمبادرات الاستجابة لتداعيات انتشار فيروس كورونا مجموعات شبابية متطوعة من المخيمات اللجوء في المدينة بإسنادٍ ودعم من نشطاء شباب/ات من بتير، دار صلاح ومن مدينة بيت لحم. يأتي هذا التدخل بالشراكة مع مركز المعلومات البديلة، وبالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والوطنية ذات العلاقة بما فيهم محافظة بيت لحم، وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية ولجان الطوارئ في تلك التجمعات وبلدية الدوحة.
(صورة لبعض الشباب اثناء تحضير المواد التعقيمية ليتم توزيعها على العائلات المحجورة في محافظة بيت لحم)
ضمن برنامج "تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" تسعى مؤسسة أكشن إيد- فلسطين الى دعم مبادرات المجموعات الشبابية في عمليات التأهب والإستجابة، حيث يقوم الشباب بتحديد احتياجات المجتمع والتهديدات القائمة والاستجابة لها، ومحاورة صناع القرار حول آليات التدخل ومسؤوليات الشباب في هذه الازمة، وتنظيم حملات إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع حول سبل الوقاية من هذا الفيروس.