مؤسسة آكشن ايد-فلسطين تواصل تحسين سبل التصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في قطاع غزة المحتل
قطاع غزة- الأرض الفلسطينية المحتلة- واصلت مؤسسة آكشن ايد- فلسطين تدخلاتها الطارئة في قطاع غزة للاستجابة لاحتياجات النساء والتجمعات المهمشة لمحاربة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
(صورة لاعضاء لجان التأهب والاستجابة الشبابية والنسوية من المؤسسات الشريكة لمؤسسة آكشن ايد-فلسطين اثناء تحضير المواد الغذائية والتعقيمية لتوزيعها على النساء والاسر المحتاجة في قطاع غزة ضمن تدخلات المؤسسة الطارئة للإستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)
خلال شهر أيار الجاري، عملت أكشن أيد مع شركائها، مركز الدراسات النسوية ونادي الأقصى الرياضي على تحديد أكثر الفئات عرضةً للانكشاف من جراء استمرار حالة الطوارئ في القطاع المحتل. حيث عملنا مع شركائنا على مسح الأولويات الغذائية والتعقيمية للأسر الفلسطينية التي تعولها النساء، من أجل تقديم خدمات متوائمة مع طبيعة وحجم الاحتياج.
(صورة لأعضاء لجان التأهب والاستجابة الشبابية والنسوية من المؤسسات الشريكة لمؤسسة آكشن ايد-فلسطين اثناء تحضير المواد الغذائية والتعقيمية لتوزيعها على النساء والاسر المحتاجة في قطاع غزة ضمن تدخلات المؤسسة الطارئة للإستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)
تم تزويد 1000 أسرة بمواد تعقيمية ووقائية للحد من انتشار الفيروس في ثمانية تجمعات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية تشمل (وادي السلقا،أبو العجين،المغراقة،حجرر الديك، غرب الزوايدة،وادي غزة، قرية المصدر والنصيرات). يأتي هذا التدخل بدعم من صندوق التأهب والاستجابة للكوارث التابع لمؤسسة آكشن ايد الدولية. كما تم توزيع حصص غذائية على 617 أسرة في منطقة النصيرات والمغراقة بالشراكة مع نادي الأقصى الرياضي، حيث يأتي هذا التدخل ضمن برنامج رعاية الطفل والبرنامج المستند على حقوق الإنسان.
هدفت هذه الاستجابة لتعزيز صمود الأسر التي ازدادت ظروفها المعيشية سوءاً في ظل حالة الاغلاق السائدة والناجمة عن انتشار الفيروس وما نتج عنها من تحديات إقتصادية وإجتماعية، فضلاً عن الظروف الصعبة الناجمة عن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على 13 عاماً.
(صورة لاعضاء لجان التأهب والاستجابة الشبابية والنسوية من المؤسسات الشريكة لمؤسسة آكشن ايد-فلسطين اثناء تحضير المواد الغذائية والتعقيمية لتوزيعها على النساء والاسر المحتاجة في قطاع غزة ضمن تدخلات المؤسسة الطارئة للإستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19).
تم تصميم هذه الاستجابة بدمج احتياجات الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز منظورالنوع الاجتماعي لمواجهة فيروس كورونا. هدف هذا الدمج لضمان أن المساعدات الإنسانية تضمن تأمين الحماية الفعالة والمتساوية للنساء والفتيات وتعود بالفائدة القصوى على قدراتهم والمنافع التي يحصلون عليها، للتخفيف من آثار هذه الازمة المتعددة عليهم\هن.
(صورة لموظفي مؤسسة آكشن ايد-فلسطين اثناء تحضير المواد الغذائية والتعقيمية لتوزيعها على النساء والاسر المحتاجة في قطاع غزة ضمن تدخلات المؤسسة الطارئة للإستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)
أثر الإغلاق على طبيعة الأدوار الاجتماعية السائدة وزاد من حجم الأعباء التي تؤديها النساء والفتيات، حيث تم خلق ظروف جديدة تتمثل في فقدان سبل العيش في ظل عدم وجود أنظمة حماية فعالة في قطاع العمل غير المنظم ومضاعفة القيود الصارمة والقائمة أصلاً على حركة النساء ووصولهن للموارد. كما تم التأثيرسلبيًا على الحالة النفسية والاجتماعية للنساء والفتيات بوصفهن المسؤولات الرئيسيات عن رعاية أسرهن وزيادة حالات العنف الاسري الناجمة عن الحجر المنزلي.