Skip to main content

ضرورة حماية المدنيين من المزيد من الموت والدمار في قطاع غزة

صورة لأحد سكان غزة وهم يتفقدون آثار الدمار بعد ليلة 11 آيار  التي لم تتوقف فيها الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرئيلية night of May 11th, the people

 

النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر في ظل استمرار تصاعد العنف ضد قطاع غزة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي تلحق الدمار بالشقق السكنية مخلفة الآف العائلات بلا مأوى.

تشير التقارير الوارد من قطاع غزة بأن العدوان عمل على تشريد حوالي 5،000 فلسطيني نصفهم ما يقارب من الأطفال. سبع مدارس تم تدميرها، إضافة لتدمير مركز صحي مخصص لعمل  فحوصات وتزويد اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا.

تتحدث مسؤولة البرنامج الإنساني في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين من شمال غرب قطاع غزة،  سماح كساب عن ترهيب الناس وتخويفهم بسبب القاء المتفجرات على المباني السكنية وتدميرها  في الحي الذي تسكن فيه.

تتحدث سماح : " الوضع صعب ومرعب للغاية. هذا أسوأ عنف يتعرض له الناس منذ سنوات . المدنيين بما فيهم النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر. أطفالنا لا يستطيعون النوم بسبب مشاعر الخوف . ضربت الغارات ما يزيد على 500 وحدة سكينة. هذا الهجوم يستهدف النساء والأطفال العزل- هل يشكل هؤلاء الأطفال والنساء تهديدا لأمن أي دولة؟"

A picture containing person, indoor, child, bed

Description automatically generated

(صورة لأطفال غزة الذين لم يستطيعوا النوم بسبب الخوف الناجم عن  الغارات الجوية الاسرائيلية).  

تضيف سماح: " سيعمل هذا الدمار على تشريد الآلاف من العائلات التي تعاني بالفعل من أوضاع إقتصادية صعبة ناجمة عن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 15 عاما".

تعمل مؤسسة أكشن إيد-فلسطين مع التجمعات قرب المناطق الحدودية مع إسرائيل وهي المناطق الأكثر تأثرا بالعنف بشكل مباشر وكبير. تتحدث سماح: " تشمل الإحتياجات الفورية لهذه التجمعات تقديم المأوى والمساعدات الغذائية للعائلات التي فقدت كل شيء خلال الغارات الجوية".

يتحدث المدير العام لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين، السيد إبراهيم بريغيث: " سيتحمل الأطفال والنساء مرة أخرى وطأة هذا التصعيد الأخير في العنف. العائلات في غزة تواجه بالفعل مستويات متدنية من الفقر والتهميش ، كما سيشهد هذا الأسبوع من الإعتداءات مزيدا من التدهور في حالتهم. لا بد من إنقاذ حياة المدنيين وحمايتهم من الدمار".

تدعم مؤسسة أكشن إيد-فلسطين العائلات الأكثر تهميشا وإنكشافا في قطاع غزة بتقديم الإستجابة خلال الأزمات وتعزيز الصمود والعمل مع المؤسسات النسوية المحلية لتزويد مساحات آمنة تسطيع النساء من خلالها الوصول الى الدعم والإستشارات القانونية والتدريبات على المهارات .

تصاعدت حدة التوترات نتيجة للإحتجاجات ضد عمليات الإخلاء القسري المخططة لإخلاء العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح في القدس الشرقية وإستبدالهم بالمستوطنين الإسرائيلين.  تم جرح المئات من الفلسطينين خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى وفي احتجاجات أخرى في كافة أنحاء الضفة الغربية.

يتعرض قطاع غزة لغارات جوية شعواء تشنها الطائرات المقاتلة الإسرئيلية التي تهاجم المباني العالية وغيرها من المنشآت. كما أطلقت المجموعات الفلسطينية المسلحة ما يزيد على 1600 صاروخ نحو إسرائيل".

 نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم  لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org