Skip to main content

مؤسسة أكشن إيد-فلسطين تدعم البنية التحتية التكنولوجية للمدارس الفلسطينية في منطقة "ج" والبلدة القديمة في الخليل

صورة لمدرسة غوين في  بلدة السموع  في جنوب الضفة الغربية وهي ضمن 53 مدرسة مهددة بالهدم- فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام2021

 

زودت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين 41 مدرسة فلسطينية بأجهزة الحاسوب الشخصي من خلال برنامجها " رعاية الطفل بالتعاون وزارة التربية والتعليم الفلسطنية. يهدف هذا الدعم لتعزيزالقدرات التكنولوجية للمدارس الضرورية لتقديم تعليم نوعي خلال جائحة كورونا. وذلك لضمان أن التعليم هو حق إنساني يجب حمايته ومواصلته.

A group of people in masks

Description automatically generated with low confidence

(صورة لتسليم أجهزة الحواسيب الشخصية لمديرية التربية والتعليم في الخليل المقدمة من مؤسسة أكشن إيد-فلسطين لصالح المدارس الفلسطنية في المناطق المهمشة في جنوب الضفة الغربية -فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2021)

إستهدف هذا الدعم مدارس تقع في مناطق نائية ومهمشة في جنوب الضفة الغربية والبلدة القديمة في الخليل. هذه المناطق هي جزء من منطقة "ج" التي تعادل 60% من مساحة الضفة الغربية والتي لاتزال تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

A picture containing grass, outdoor, sky, rock

Description automatically generated

(صورة لاحدى المدارس الفلسطينية المهددة بالهدم في منطقة "ج" من الضفة الغربية -فلسطين-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2021 )

إن الوصول للتعليم في هذه المناطق لايزال يتعرض للخطر بسبب الاحتلال طويل الأمد. ولايزال الأطفال يعانون من العنف وغيرها من التحديات في سبيل الوصول الى المدارس، كما أن التمتع بحقهم بالتعليم يتعرض للخطر الشديد بسبب العنف وعمليات البحث العسكرية في المدارس والتحرش والتخويف والعنف الممارس ضد الطلبة والمعلمين في طريقهم من وإلى المدرسة، إضافة الى البنية التحتية الفقيرة وأوامر وقف البناء في المدارس.

يعاني الأطفال من فقدان الحصص المدرسية بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع في ساحة المدارس وداخلها والتأخيرعلى الحواجز والتواجد  العسكري والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المدارس.

يضطرالأطفال لقطع مسافات طويلة للوصول الى أقرب مدرسة، وغالبا يضطرون لإجتياز أكثر من  حاجز من الحزاجز العسكرية  الإسرائيلية، وتضطر العائلات لتبني " آليات تكيف سلبية" للإستجابة لهذه المهددات مثل تسريب أطفالهم من المدارس للحد من تعرضهم لعنف وتحرش الاحتلال العسكري، وهذه الممارسة يتم اتخاذها بحق الفتيات بشكل أكثر من الذكور. والتسرب من المدارس هو اكثر ارتباطا ب "  الزواج والحمل المبكر".  

مدرسة غوين التي تقع في بلدة السموع  في جنوب الضفة الغربية هي واحدة من بين 53 مدرسة في الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لخطر الهدم  وأوامر وقف البناء . تضم هذه المدرسة التي تديرها وزارة التربية والتعليم والفلسطينية 13 طفل\طفلة مسجلين لديها، إن هدم هذه المدرسة سوف يؤثربشكل كبيرعلى حصول الطلاب على التعليم كونها أقرب مدرسة  لهم، كما أنها تساعدهم على تجنب المشي لمسافات طويلة .

A group of people playing football

Description automatically generated

(صورة للأطفال وهم يلعبون في مدرسة غوين المهددة بالهدم في بلدة السموع في جنوب الضفة الغربية-فلسطين حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2021 )

يتحدث مدير المدرسة  الأستاذ هاني أبو الكباش: " هنالك زيارات وغارات متكررة لقوات الإحتلال للمدرسة لمنع أعمال الصيانة وإعتقال عمال الصيانة. وتتعرض مدرستنا غالبا للتصوير الجوي من خلال الطائرات العمودية مما يسبب الخوف للطلاب ويؤثر بشكل سلبي على ظروفهم السلبية . المدرسة محاطة بالجدار الفاصل ومستوطنة غير قانونية التي يعمل سكانها  المستوطنون الإسرائيليون على التحرش بالطلاب على الرغم من كونها مدرسة ابتدائية. والفتيات في هذا التجمع سوف يتأثرن بشكل كبير في حال قيام الاسرائيلين بهدم المدرسة كونهن يعتمدن على قرب المدرسة من بيوتهن"

A person standing in a field

Description automatically generated with low confidence

(صورة طفلة في مدرسة غوين المهددة بالهدم في جنوب الضفة الغربية -فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام2021)

ألما هي طالبة في الصف السادس الإبتدائي تدرس في مدرسة غوين : " نعاني من الجنود الإسرائليين عندما يأتون للمدرسة لإعطاء إدارة المدرسة إخطارات بالهدم مما يؤثر على تركيزنا واللعب في المدرسة. لقد أغلقت جائحة كورونا مدرستنا وكان لدينا صعوبات في الحصول على الانترنت للتعليم الألكتروني. لدينا شعور بالخوف من هدم مدرستنا ، في حال تم هدم مدرستنا، سوف لا نجد مكان لنعلب فيه ".

A picture containing grass, outdoor, sky, field

Description automatically generated

(صورة ألما في مدرستها في جنوب الضفة الغربية -فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد- فلسطين لعام)

هديل إبراهيم هي طالبة في الصف الثالث ( 9 سنوات) :" أحب مدرستي وجائحة كورونا منعتنا من القدوم  للمدرسة . مدرستنا هي المكان الوحيد الذي نتعلم فيه ونلتقي فيه مع أصدقائنا".

A picture containing text, indoor, table, worktable

Description automatically generated

(صورة هديل في مدرستها في جنوب الضفة الغربية -فلسطين -حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد- فلسطين لعام 2021)

سديل (11 سنة)  تقول: " مدرستي هي حياتي. لا نستطيع التمتع بحياتنا بسبب الإحتلال الإسرائيلي. لقد فقدنا كثير من الدروس. أنا خائف من هدم مدرستي لأن الهدم سيعمل على تهجيرنا ومنعنا من الاستمتاع بحقنا في التعليم".