تضامن الشباب المتطوعون مع الأراضي المهددة بالمصادرة بزراعة الزيتون
أحيا 25 شاب\شابة يوم الأرض بالتضامن مع المزراعين في قرية التوانة التي تقع في جنوب محافظة الخليل في الضفة الغربية. عمل الشباب\ات على زراعة أشجار الزيتون في هذه القرية كموقف ضد مصادرة الأرض وهدم البيوت. تم تنفيذ هذه المبادرة بمناسبة يوم الأرض الذي يصادف 30 آذار من كل عام، لإحياء ذكرى قتل ستة فلسطينين وجرح 70 آخرين بإطلاق النار عليهم في مدينة الناصرة في الخط الأخضر (1948-1949) خلال احتجاج ضد سياسة مصادرة الأراضي الإسرائيلية.
(صورة لسيدة فلسطينيةعلى أرضها في قرية التوانة في جنوب الضفة الغربية بمناسبة يوم الأرض )
دعمت مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هذه المبادرة الشبابية من خلال برنامج مؤسسة أكشن إيد-فلسطين " تعزيزالمشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" بالشراكة مع مركز المعلومات البديلة. حيث تسعى هذه المبادرة الى ربط الشباب مع القضايا الحالية التي يواجهها الشعب وتعزيز صمود القرويين الفلسطينين في أراضيهم بتزويد القرى بموارد لزراعة الأشجار التي تعتبر من المكونات الأصلية للطبيعة والحياة الزراعية الفلسطينية.
(صورة للشباب أثناء زراعة أشجار الزيتون مع المزراعين الفلسطينين في قرية التوانة في جنوب الضفة الغربية)
أسماء أبوعيشة هي شابة فلسطينية تتحدث عن مشاركتها في هذه المبادرة: " إن دعم شعبنا الفلسطيني في القرى بزراعة الزيتون يعزز دور الشباب في زيادة إرتباط الناس بأراضيهم وأشجار الزينون ترمز الى وجودنا الأبدي في فلسطين".
(صورة للشابة أسماء أثناء زراعة أشجار الزيتون مع المزراعين الفلسطينين بمناسبة يوم الأرض في قرية التوانة في جنوب الضفة الغربية)
أسيل نجاجرة هي شابة فلسطينية عبرت عن سعادتها إزاء المشاركة في هذه الفعالية : " توجهنا الى هذه القرية لدعم بقاء وصمود سكانها على الأراضي المهددة".
حافظ الهريني هو مواطن فلسطيني في التوانة يتحدث : " إن زراعة أشجار الزيتون على أراضينا المستهدفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين سيدعم صمودنا في قريتنا التي تقع بشكل محاذي لمستوطنة إسرائيلية. فالاشجار التي تمت زراعتها ستحل محل الأشجار التي تم إقتلاعها من قبل المستوطنين الإسرائيليين".
(صورة للمواطن حافظ الهريني وهو يزرع أشجار الزيتون بمناسبة يوم الأرض في قرية التوانة في جنوب الضفة الغربية)
كشف التقرير الذي تم إصداره مؤخرا من قبل مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلّة، وكيرم نابوت، في آذار 2021 ، أن الحكومة الإسرائيلية ساهمت في إقامة المستوطنات على ما يزيد 2 مليون دونم ( الدونم يعادل 1،000 متر مربع) من الأرض الفلسطينية التي تمت مصادرتها.
شكلت تلك الامتياز عوامل لتزايد عدد المستوطنين الإسرائيلين ليصل عددهم 441619 مستوطن في عام 2019 في الضفة الغربية ( لا يشمل القدس الشرقية ) وهي زيادة بلغت نسبتها 42% منذ عام 2010 ونسبة 222% منذ عام 2000.
نبذة عن أكشن إيد- فلسطين
مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
رهام جعفري
مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين
هاتف: 00972022213137
خلوي:009720595242890
البريد الإلكتروني Riham.Jafari@actionaid.org