مؤسسة أكشن إيد الدولية تطالب بإتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الحصار على غزة
قطاع غزة-الأرض الفلسطينية المحتلة – تبعا للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في نهاية الاسبوع والتي أدت الى موت 44 فلسطيني مدني (من ضمنهم 15 طفل ) واصابة 360 شخص ( ما يقارب نصفهم من النساء والاطفال)، حسب احصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، وما تبع ذلك من إعلان وقف إطلاق النار، يتحدث المدير العام لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين، السيد إبراهيم بريغيث : " على الرغم من الأخبار الجيدة التي تفيد بالتوصل إلى وقف إطلاق النار ، الأ أننا نعبر عن مخاوفنا بأن لا تكون هذه المرة الأخيرة لاتخاذ هذه الخطوة. يحدث هذا العنف وسط تصعيد متزايد في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
لقد حان الوقت لإنهاء الحصار والتوقف عن حرمان الفلسطينين من التمتع بحقوقهم الإنسانية. لقد عمل الإحتلال على مدار 15 عاما على جعل التنقل بحرية للفلسطينين مستحيلا، كما ليس من السهل عليهم الحصول على السلع الاساسية والدواء والعلاج الطبي والوقود والماء النقي، يضاف إلى ذلك، فإن المستشفيات في قطاع تعتمد على المولدات الكهربائية في حال عدم وجود الكهرباء.
هذا الوضع يسبب زيادة في معدلات إنعدام الامن الغذائي وتدمير البنية التحتية ويعرض حياة الناس للخطر في قطاع غزة.
هنالك طاقم مؤسسة أكشن إيد-فلسطين على الأرض ينسق مع الشركاء لتزويد الغذاء والمعقمات الاساسية والأغراض الشخصية والدعم النفسي والإرشاد النفسي لأؤلئك الذين تمزقت حياتهم بفعل الأعمال العسكرية مؤخرا .
تطالب مؤسسة أكشن إيد الدولية الإتحاد الأوروبي والدول الموقعة على إتفاقية جنيف ممارسة الضغط على اسرائيل للإيفاء بإلتزاماتها لحماية المدنيين خلال الحرب وفقا للقانون الدولي ، يجب على هذه الدول والوكالات الدولية الأخرى إتخاذ خطوات عاجلة لضمان وقف السياسات الاسرائيلية التي تسفر عن موت المدنين الاستخدام المفرط للقوة ضدهم والحصار غير القانوني ".