Skip to main content

مؤسسة آكشن إيد فلسطين ومؤسسة التحالف من أجل التضامن الإسبانية تحييان يوم اللاجيء العالمي بإلقاء الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين

5RRQ

الأرض الفلسطينية المحتلة- أحيت مؤسسة آكشن إيد فلسطين ومؤسسة التحالف من أجل التضامن يوم اللاجئ العالمي لعام 2023 من خلال تسليط الضوء على محنة اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم التي لازالت مستمرة منذ 75 عامًا. نحي هذا اليوم بالإحتفال بصمود اللاجئين الفلسطينيين الذين يعملون بلا كلل وملل للتغلب على المصاعب والتحديات الصعبة لبناء حياة أفضل لأنفسهم ولعائلاتهم.

وتحث المؤسستان الهيئات الدولية والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهود لمعالجة محنة اللاجئين الفلسطينيين من خلال ممارسة الضغط على إسرائيل لاحترام حقوقهم ضمن أطر القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، كما تدعو المؤسستان الهيئات الدولية والدول والجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة تأمين الحماية لهم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية والتنموية.

هناك ما يقارب  5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط .  تعتبر محنة اللاجئين الفلسطينيين محنة طويلة الأمد كونها أطول محنة في العالم، التي تتفاقم بفعل الإنتهاكات المستمرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي من قبل إسرائيل.حيث تتميز هذه المحنة بالتهجير والعنف واستهداف مخيمات اللاجئين ونقص الخدمات الأساسية الممنهج وغيرها من الحقوق.

يتم الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام في الوقت الذي تتعرض فيه مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية لمستويات متزايدة من الإقتحامات العسكرية. يتزامن هذا اليوم بإقتحام عسكري لمخيم جنين للاجئين الفلسطينين في شمال الضفة الغربية يوم  19 حزيران / يونيو 2023 ، حيث أسفر هذا الإقتحام عن مقتل 6 فلسطينيين ، من بينهم فتى يبلغ من العمر 15 عامًا ، وإصابة أكثر من 91 فلسطينيًا و 7 جنود إسرائيليين. إستخدمت إسرائيل الغارات الجوية لاستهداف منطقة مكتظة بالسكان في الضفة الغربية  لأول مرة منذ عام 2002.

تشمل المعاناة اليومية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية مصادرة الأملاك والتهجير نتيجة للسياسات الإسرائيلية غير القانونية المتمثلة في تقييد الحركة وهدم المنازل ومصادرة الأراضي الفلسطينية والموارد الطبيعية وتوسيع المستوطنات والجدار الفاصل. يعيش اللاجئون الفلسطينيون في غزة في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة ناجمة عن الحصار البري والجوي والبحري الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007.

تواجه النساء والفتيات اللاجئات الفلسطينيات في ظل هذه الظروف أشكالًا مختلفة ومتفاوتة من التهميش والتمييز وإلحاق الضرر بهن على أساس  كونهن نساء وكونهن  فلسطينيات ولاجئات. وتتفاقم هذه الأشكال من المعاناة في حالات الأزمات والطوارئ وبفعل محدودية الوصول إلى خدمات الدعم المتخصصة.

يضاف الى ذلك ، إرتباط العنف المبني على النوع الاجتماعي ارتباطًا وثيقًا بمستويات العنف الهيكلي المتزايدة والمستمرة ، وبالتالي تعاني اللاجئات الفلسطينيات من زيادة معدل حدوث العنف المبني على النوع الاجتماعي مقترنًا بنقص الخدمات الكافية والمناسبة ،  ويزداد الوضع سوءا بالنسبة للنساء الأكثر تهميشًا: النساء ذوات الإعاقة ، والأرامل ، والنساء غير المتزوجات والمنفصلات مع أطفالهن والنساء  البدويات

هناك حاجة ملحة لحل سياسي يضمن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وبقائهم وحمايتهم وكرامتهم. يجب الاستماع إلى احتياجات اللاجئين كما يجب الأخذ بعين الإعتبار تمثيلهم وأصواتهم  في جميع مراحل حل النزاعات وعمليات السلام – خاصةً أصوات وتمثيل النساء ، لضمان معالجة مخاوفهن ومقترحاتهن. سيكون هذا هو السبيل لتحقيق حل عادل ومستدام لمحنتهم.

 

نبذة عن أكشن إيد - فلسطين

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم  لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org