Skip to main content

أكشن إيد فلسطين تدعم توزيع طرود غذائية في بعض مناطق البلدة القديمة في محافظة الخليل

توزيع طرود غذائية

الضفة الغربية - فلسطين دعمت مؤسسة أكشن ايد فلسطين توزيع طرود غذائية على 100 عائلة تقطن في تل الرميدة وحي جابر والسهلة في منطقة H2 في الخليل بالتعاون مع مجموعة العمل الانساني الشبابية - فلسطين، تأتي هذه الاستجابة كجزء من جهود مؤسسة أكشن إيد في استجابتها الانسانية الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة منذ تشرين الأول لعام 2023.

تهدف هذه الاستجابة إلى تخفيف معاناة المواطنين الفلسطينيين، وتعزيز صمودهم خاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب وزيادة العاطلين عن العمل، وارتفاع نسبة البطالة بسبب الحرب وفقدان ما يقارب 150 ألف فلسطيني عملهم في إسرائيل، والإغلاقات والاقتحامات اليومية.

تقع منطقة تل الرميدة وحارة جابر والسهلة في البلدة القديمة في الخليل التي تقع في منطقة السيطرة الإسرائيلية المعروفة بمنطقة H2. يخضع السكان الفلسطينيين في هذه المنطقة لقيود شديدة ولا يمكن توقّعها، الأمر الذي يؤثر بشدة على جميع جوانب حياتهم. 

حسب التقرير الصادر عن منظمة أطباء بلا حدود فإن المنطقة المسماة H2 في الخليل (البلدة القديمة) تعد من أشد المناطق حظرا في الضفة الغربية، حيث يوجد 21 حاجزا عسكريا إسرائيليا تتحكم في حركة المواطنين الفلسطينيين، وتشكل عوائق كبيرة أمام العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يحاولون الوصول إلى المنطقة. 

تعدّ هذه المناطق في مدينة الخليل مثالًا صارخًا على معاناة الفلسطينيين، حيث تعاني 750 عائلة فلسطينية من ظروفا حياتية قاسية وبالغة الصعوبة، نتيجة للإجراءات التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين التي تصاعد بشكل كبير منذ السابع من تشرين الأولأكتوبر 2023. 

تعاني هذه العائلات بشكل يومي من قيود الحركة والإخلاء القسري والتشريد وهدم المنازل وعمليات البحث والاعتقال وانقطاع التعليم والتواجد المستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في المنطقة. أصبحت قدرة سكان هذه المناطق في الوصول إلى الخدمات الأساسية، كالمحال التجارية والرعاية الصحية مقيدة بشكل شديد. منذ السابع من تشرين الأول 2023 شددت القوات الإسرائيلية قيود التنقل فاتحةً نقاط التفتيش ساعة في الصباح وساعة أخرى بعد الظهر في أيام محددة من الأسبوع فقط. وفي بعض الأحيان، لا يُسمح للفلسطينيين بمغادرة منازلهم لأربعة أيام متتالية ولا حتى لرمي النفايات أو فتح النوافذ. وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد أدت تلك الإجراءات إلى إغلاق العددي من الحال التجارية بأوامر عسكرية، وفرض حظر التجول وصعوبة وصول أصحابها والمواطنين إليها. 

تعيش النساء في هذه المناطق حياتهن في توتر يومي سببه مواجهة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي 

تفاقمت حوادث العنف والقيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول 2023. نتيجة عنف المستوطنين وقيود الوصول في الضفة الغربية.  

نبذة عن مؤسسة أكشن إيد الدولية 

مؤسسة أكشن إيد الدولية هي اتحاد عالمي يعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 دولة من الدول الأكثر فقرًا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية، وعالم خالٍ من الفقر والاضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي واستئصال الفقر

باشرت مؤسسة أكشن إيد - فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني إيمانًا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة آكشن إيد-فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء، حيث تسعى إلى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع انتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة إلى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: 

رهام جعفري  

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين  

البريد الإلكترونيRiham.Jafari@actionaid.org