Skip to main content

مؤسسة أكشن إيد فلسطين تواصل دعم جلسات دعم نفسي للنساء والاطفال في قطاع غزة

صورة لأطفال من قطاع غزة أثناء تلقيهم أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي -غزة 2024

قطاع غزة – فلسطين، دعمت مؤسسة أكشن إيد فلسطين تنفيذ جلسات دعم نفسي للنساء والأطفال في قطاع غزة بالشراكة مع جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية ضمن مشروع " الاستجابة الطارئة للأسر النازحة" في مدينة غزة للنازحين من شمال ومناطق وسط وجنوب قطاع غزة

تهدف هذه الجلسات والأنشطة في غزة إلى التخفيف من آثار الضغوط النفسية والتوتر الذي تعاني منه النساء والأطفال في قطاع غزة بسبب استمرار الحرب منذ تشرين الأول لعام 2023كما تسعى هذه الأنشطة لتعزيز الصمود النفسي لديهم بتوفير الدعم النفسي للأمهات والأطفال النازحين والنازحات بشكل أوسع، لمساعدتهم على تجاوز الأوضاع المعيشية الصعبة. تشمل هذه الأنشطة مجموعة من ورش العمل وأنشطة وبرامج لتفريغ طاقات الأطفال بطريقة تربوية إضافة لمجموعة من الأنشطة الهادفة لتقديم خدمات التوعية والدعم المساند.

هنالك ما يزيد على 500 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بينما جميع الأطفال في غزة بلا استثناء، أي أكثر من مليون طفل تقريبًا، في حاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي بسبب آثار الحرب المدمرة والأضرار والمعاناة النفسية على الأطفال. يعيش الأطفال في معاناة نفسية لا تنتهي، من الحرب وتبعاتها، بعد أن فقدوا حياتهم ومنازلهم وطفولتهم، ليعيشوا نازحين ومشردين وسط أصوات الرصاص والقصف والجثث، حزانى وجائعين ومبتوري الأطراف. الآن وبعد مرور ما يزيد على 14 شهرا من الأهوال يحتاج كل طفل في قطاع غزة إلى نوع من الدعم النفسي.

تترك الحرب آثار وصدمات نفسية جسيمة على صحتهم النفسية والإدراكية والسلوكية والاجتماعية، سواء أكان ذلك في الوقت الحالي أم على المديين المتوسط أو البعيد تتمثل الصدمات والآثار النفسية على الأطفال في عدد من الأعراض أهمها: التوتر والقلق الشديدان، والخوف من الموت أو الإصابة أو فقدان أفراد العائلة، ومشاكل في النوم والكوابيس والأحلام المزعجة والمخيفة، بسبب الذكريات والمشاهد المؤلمة التي يتعرض لها الأطفال، والتبول اللاإرادي، والحزن الشديد، وحالات الاكتئاب، والغضب الشديد، وسرعة الانفعال، وهذا ناتج عن القصف العشوائي والإعدامات وما ينتج عنها من مشاهد تبقى عالقة في الأذهان.

تعاني النساء من التوتر والقلق بسبب النزوح المتكرر والجوع وعدم القدرة على توفير الغذاء لأطفالهن في ظل انتشار خطر المجاعة في قطاع غزة، إضافة إلى مشاعر الحزن على فقدان الأهل والأصدقاء والأقارب والأطفال والجيران وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة.

تساهم هذه الأنشطة في تعزيز صمود النساء والفتيات وتمكينهن من مواجهة التحديات المتزايدة بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة. تشمل هذه التحديات انعدام الخصوصية في مراكز الإيواء، وقلة النظافة الشخصية بسبب قلة المواد اللازمة للنظافة، وقلة توفر الماء في القطاع بشكل كامل، وعدم جاهزية مراكز الإيواء لذلك، إضافة إلى عدم توفر الأمان في مراكز الإيواء.
تعمل مؤسسة أكشن إيد فلسطين مع شركائها المحليين على دعم هذا النوع من الأنشطة والاستشارات الفردية وجلسات التوعية ودعم الحالات التي تتعرض للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
 

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي اتحاد عالمي يعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 دولة من الدول الأكثر فقرًا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية، وعالم خالٍ من الفقر والاضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي واستئصال الفقر.

باشرت مؤسسة آكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني إيمانًا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة آكشن إيد-فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء، حيث تسعى إلى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع انتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة إلى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

رهام جعفري 

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد-فلسطين 

البريد الإلكتروني: Riham.Jafari@actionaid.org