Skip to main content

تواصل منظمة آكشن إيد الدولية دعم شركائها المحليين في توزيع المساعدات الغذائية والخضروات الطازجة على العائلات النازحة في قطاع غزة

صورة للإستجابة الطارئة التي تنفذها مؤسسة آكشن إيد للإستجابة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة خلال الحرب على قطاع غزة لعا 2023\2024

 

قطاع غزة - فلسطين - تواصل منظمة أكشن إيد فلسطين دعم توزيع المواد الغذائية والخضروات الطازجة من خلال شركائها المحليين بتزويد الأسر النازحة بالوجبات الساخنة والخضروات الطازجة على الرغم من الحرب المستمرة ضد غزة، من البر والجو والبحر، واستهداف العاملين في المجال الإنساني والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ ما يزيد على تسعة أشهر. قامت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية، شريكة منظمة آكشن إيد فلسطين بتزويد سلال الخضار للعائلات النازحة في خان يونس. تهدف هذه الاستجابة الطارئة إلى التخفيف من معاناة الأسر النازحة وتلبية إحتياجاتها الغذائية من خلال تزويدها بالخضروات الطازجة وسط وجود مستويات كارثية من الجوع التي  تؤثر على جميع سكان غزة.

تواجه العائلات في جميع أنحاء غزة هجمات لا هوادة فيها، والتهجير القسري، والآن المجاعة والعطش. يعاني جميع سكان غزة تقريبًا من نقص الغذاء والجوع، ويواجه نصف مليون شخص الآن المجاعة وفقًا لتقرير جديد صادرعن لجنة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC). ذكر التقرير أن أكثر من نصف الأسر في غزة اضطرت إلى استبدال الملابس والسلع الأخرى مقابل  لشراء الطعام.  لجأ ثلث السكان إلى جمع القمامة لبيعها. ووثق التقرير أن الكثيرين في غزة يقضون أيامًا وليالي كاملة دون تناول الطعام. كما أشار التقرير الى أن أكثر من 340،000  ألف فلسطيني في غزة يعانون من أشد أشكال انعدام الأمن الغذائي الحاد والمجاعة، أو ما يصنف على أنه " المستوى الكارثي "، وهي فئة تقترب من المجاعة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 495 ألف شخص خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

هناك خطر كبير لحدوث مجاعة الآن في جميع أنحاء غزة  بسبب تدهور الأوضاع الانسانية  منذ شهرآيار  في جنوب ووسط غزة. تباطأت المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح . أغلقت الدبابات الإسرائيلية فعلياً حدود غزة في رفح مع مصر، التي كانت تدخل من خلالها المساعدات والوقود في أوائل شهرأيار. إن القصف المستمر وتدمير الطرق في غزة يجعل من الصعب على منظمات الإغاثة الوصول إلى مستودعاتها أو جمع المساعدات التي تدخل غزة عبر المعبر الجنوبي مع إسرائيل. علاوة على ذلك، فإن تجدد الأعمال العسكرية والنزوح المتكرر لا يزال يؤدي إلى تآكل قدرة الناس على التكيف والحصول على المساعدة الإنسانية. يحتاج الناس إلى أن يتمكنوا من الحصول على العناصر الغذائية الموجودة في الأغذية الطازجة والمياه النظيفة والمستشفيات العاملة لمنع المجاعة، وفي الوقت الحالي، يعيش الناس إلى حد كبير على الأطعمة المعلبة والخبز.

يتحمل الناس ظروفاً لا إنسانية، ويلجأون إلى إجراءات يائسة مثل غلي الحشائش، وتناول علف الحيوانات، ومقايضة الملابس بالمال لدرء الجوع وإبقاء أطفالهم على قيد الحياة. ولم يعد السكان قادرين على تحمل هذه الصعوبات بعد الآن. وكانت حصيلة الحرب مرتفعة للغاية. لا يقتصر الأمر على الغذاء الذي ينقص في غزة. وتعمل المستشفيات والمخابز وسيارات الإسعاف وأنظمة الاتصالات بالوقود المحدود بسبب انخفاض الإمدادات التي تدخل غزة. كما أن حجم المساعدات الطبية التي تعبر إلى غزة غير كاف، بحسب منظمة الصحة العالمية.

نبذة عن مؤسسة آكشن إيد الدولية 

مؤسسة آكشن إيد الدولية هي إتحاد عالمي تعمل مع ما يزيد على 41 مليون شخص يعيشون في أكثر من 72 من دول العالم الأكثر فقرا. نسعى لرؤية عالم يتسم بالعدالة والاستدامة، حيث يتمتع كل فرد بالحق في الحياة الكريمة والحرية وعالم خال من الفقر والإضطهاد. نعمل لتحقيق العدالة الإجتماعية ومساواة النوع الاجتماعي وإستئصال الفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org