مؤسسة آكشن ايد- فلسطين تدعم الاستجابات الشبابية لمحاربة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 لاحداث التغيير الاجتماعي

تدعم مؤسسة آكشن يد فلسطين المشاركة الهادفة للشباب الفلسطيني من خلال برنامج"  تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني ". للمشاركة في الإستجابة لهذا الوباء وللمشاركة الديمقراطية الأوسع. بالنسبة للشباب\ات، يواصل الشباب\ات تحسين إجراءات السلامة والصحة أثناء آداء واجباتهم كباحثين وناشطين ومبتكرين وعاملن في مجال التواصل.

(صورة لبعض أعضاء المجموعات الشبابية اثناء اعمال التأهب والاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في مدينة بيت لحم)

غالبا ما يتم تهميش الشباب في مجالات صنع القرار المتعلقة بتوزيع ( أو الوصول ) للمصادر الضرورية لتصميم وتنفيذ ومراقبة التدخلات التي تركز على الشباب أو تؤثر عليهم.

تدعم مؤسسة آكشن ايد-فلسطين الشباب\ات لتنظم انفسهم\هن في شبكات مع السكان المتضررين وتعزيز قدرتهم على الحشد والمناصرة وتعزيز قدرتهم على إدارة الموارد التي تخفف من وطأة الأزمة من ناحية وتمكين القيادة الشابة من ناحية أخرى.

(صورة لبعض أعضاء المجموعات الشبابية اثناء اعمال التأهب والاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في مدينة الخليل)

تعمل مؤسسة آكشن ايد-فلسطين على تسهيل الاستجابات الشبابية التي نؤمن بأنها عنصر قادرعلى احداث التغيير الاجتماعي، يمتلك الشباب \ات القدرة على المشاركة في المناصب القيادية العليا على مستويات مختلفة ويتم تمكينهم على القيام بتدخلاتهم الخاصة وتوجيهها عندما يتم إشراكهم\هن كقادة في مجتمعاتهم\هن.

توفر مؤسسة آكشن ايد-فلسطين  الفضاءات الافتراضية للشباب\ات للتواصل والمشاركة والتعاون خلال الأزمات، كما تمنحهم\هن الموارد السريعة التي تساعد على اشراكهم\هن في الاستجابة للوباء.

(صورة لبعض أعضاء المجموعات الشبابية اثناء اعمال التأهب والاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في مدينة بيت لحم)

 تعرفوا على قصص الشباب الفلسطيني ضمن تدخلات مؤسسة آكشن ايد- فلسطين، حيث تمثل مساهمات جوهرية في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

حسن عوض-  تسخير طاقات الشباب ووقتهم لمحاربة فيروس كورونا المستجد لمستقبل أفضل

حسن عوض ممرض وناشط شبابي يعيش في قرية " خلة المية" وهي احد اكثر القرى تهميشا في المنحدرات الجنوبية في محافظة الخليل في منطقة ما تسمى "ج"، والتي تقع تحت السيطرة الكاملة تحت  الاحتلال  الاسرائيلي والتي تتعرض لعدد من الممارسات غير القانونية بما فيها، هدم البيوت ومصادرة الأراضي.

(صورة لحسن عوض اثناء اعمال التأهب والاستجابة التي نفذتها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين)

حسن يتطوع في فحص السكان والعمال الفلسطينين العائدين من عملهم من إسرائيل. يعمل حسن مع الحكومة وخصوصا مع المجالس المحلية لايصال الغذاء والدواء وتعميم المعلومات للمساعدة في التخفيف من انتشار الوباء. حسن عضو في المجموعات الشبابية التي أسستها مؤسسة آكشن ايد -فلسطين وهذه العضوية ساعدته على ان ينشط في التنسيق مع المؤسسات الدولية والمحلية الفاعلة لتجنيد الدعم للعائلات المتضررة.

يقول حسن:  "ساعدتني المشاركة في أعمال التأهب والاستجابة على تحسين مهاراتي وتعزيز التعلم الذاتي عن هذا المرض حتى أكون قادرعلى تقديم جلسات التوعية، كما ساعدتني أيضا على تحسين مهاراتي في التشبيك مع المؤسسات الفاعلة ذات العلاقة. يضيف حسن: " يتوق الشباب لتسخير طاقاتهم ووقتهم للمساهمة في الحد من هذا الوباء وإيجاد مستقبل أفضل"

فاتنة بدارين : نموذج لدور النساء في الاستجابة للطواريء

(صورة فاتنة بدارين اثناء عمليات التأهب والاستجابة التي نفذتها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين)

فاتنة بدارين هي شابة ناشطة وعضو مجلس بلدي في بلدة السموع وفي لجنة الطوارئ في جنوب محافظة الخليل التي تأثرت مؤخرا بانتشار الوباء. تقضي فاتنة وقتها في مراقبة الأوضاع والفرق الصحية في مجتمعها وتقييم احتياجاته خلال الأزمة.  كما تدعم العائلات المتضررة من انتشار الفيروس وتقدم المساعدات لها . عبرت فاتنة عن شكرها لمؤسسة آكشن ايد- فلسطين على المساعدة التي قدمتها لمجتمعها. تؤكد فاتنة على أهمية دور النساء خلال الأزمة قائلة:" هنالك أهمية لدور النساء ومشاركتهن خلال الاستجابة للطواريء كما يجب منح النساء مساحة في عمليات صنع القرارالمتعلقة بحالة الطوارئ".

محمد  البستنجي : الاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تعمل على زيادة المشاركة المجتمعية

(صورة لمحمد البستنجي أثناء عمليات التأهب والاستجابة الت نفذتها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين للاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)

محمد البستنجي (22 عاما ) هو ناشط شبابي ورئيس المجلس الشبابي في قريته المهمشة " المجد" في جنوب الخليل في جنوب الضفة الغربية. محمد عضو في لجنة الطوارئ المحلية. يطالب محمد بإعطاء الشباب دور رئيسي في الطوارئ والاستجابة قائلا: " إن الاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 كان بمثابة فرصة جيدة زادت من مشاركتي المجتمعية. أشعر بالسعادة عند الانخراط في مساعدة أفراد المجتمع المهمشين الذين هم بحاجة الى الإرشاد والمساعدة ومراقبة العائلات التي تمكث في الحجر وتوزيع الحصص الغذائية". يؤمن محمد بأن مواجهة الفيروس تتطلب تدخل كل قطاعات المجتمع قائلا: " لنساعد بعضنا البعض والناس المهمشين في المجتمع. لإبراز أن الشباب لديهم جاهزية لمحاربة الفيروس ومساعدة بعضنا البعض لصالح قريتي ووطني". 

سمر أبو لولو: مساعدة الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي خلال أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19

(صورة سمر أبو لولو احد المتطوعات لجان التأهب والاستجابة في قطاع غزة )

سمر أبو لولو(24 عاما ) شابة ناشطة في قطاع غزة الذي يعاني من صعوبات اقتصادية واجتماعية ناجمة عن الحصار طويل الأمد منذ ما يزيد على 13 عاما. سمرعضو في لجان الحماية والطواريء والتأهب والاستجابة. كان دور سمر خلال أزمة  فيروس كورونا يتمثل في تقييم احتياجات النساء الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي والاستجابة لاحتياجاتهن. عملت سمرعلى ربط هذه الفئة من النساء مع المؤسسات المحلية وتحويلهن للمؤسسات المتخصصة مثل مركز المشاهدة الاسرية الذي تدعمه مؤسسة آكشن ايد-فلسطين التابع لجمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل . تعمل سمرعلى توزيع الكتيبات التوعوية في المناطق النائية بهدف نشر رسائل توعوية حول آليات التعقيم الشخصية والتباعد الاجتماعي والفحص وتتبع الفيروس وكيفية علاجه والعناية بالمصابين به.  

تقول سمر " اشعر بالفخر لأن هذا العمل يستهدف الفئات المهمشة التي تفتقد الى الوصول الى المعلومات. انا سعيدة لأنني أستطيع الوصول الى العديد من الناس والشكر موصول لمؤسسة آكشن ايد- فلسطين التي أعطتني هذه الفرصة للتطوع والتدريب على كيفية الاستجابة لحالة الطوارئ ". تضيف سمر: "هذا العمل علمني كيف أكون قائدة فاعلة وناجحة قادرة على الاقناع وإحداث التغيير ومواجهة الظروف الصعبة وخدمة مجتمعي".

خالد أبو جامع: اشراك الشباب في مساعدة الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي

(صورة خالد أبو جامع أثناء عمليات التأهب والاستجابة التي تنفذها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين في قطاع غزة).

خالد أبو جامع هو ناشط شبابي وعضو في لجان التأهب والاستجابة في مدينة خان يونس في قطاع غزة، حيث تعاني النساء والشباب من التهميش وحالات العسر الشديد. عمل خالد خلال أزمة فيروس كورونا على مساعدة النساء والعائلات الناجية من العنف الاسري بتحويلهم الى مراكز المشاهدة الاسرية التي تدعمها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين التابعة لجمعية وفاق لرعاية المرأة والطفل للحصول على الخدمات الضرورية والدعم النفسي والقانوني. خالد يطالب المؤسسات العامة والأهلية لتصميم الخطط التي تعمل على تسخير طاقة الشباب في خدمة الفئات المهمشة. استفاد خالد من التطوع في الاستجابة لحالات الطوارئ قائلا: "لقد ازدادت معرفتي في مجال الإجراءات الوقائية وكذلك خبرتي في التعامل مع ظروف الطوارئ ويعود الفضل في ذلك للتدريب في مجال الطواريء الذي قدمته مؤسسة آكشن ايد- فلسطين لنا. أمتلك الآن خبرة جيدة في ادارة وتوزيع المساعدات  في ظروف الطوارئ. كما أصبحت على اطلاع مباشر على احتياجات المجتمع. هذا الانخراط زاد من معرفتي وفهمي لإحتياجات وحساسية الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي في ظل ظروف مختلفة". 

ممدوح الأعرج: الاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 يزيد من قدرة الشباب على التشبيك مع المؤسسات

(صورة ممدوح الاعرج من قرية الولجة أثناءعمليات التأهب والاستجابة التي نفذتها مؤسسة آكشن ايد-فلسطين للاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19)

تدعم مؤسسة آكشن ايد-فلسطين الشباب في أكثر القرى تهميشا في الضفة الغربية التي تعاني من هدم البيوت ومصادرة الأراضي وعيون الماء والمحاصيل الزراعية، مثل ممدوح الأعرج الذي يقطن في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم في الضفة الغربية. يرأس ممدوح لجنة المساعدات والطواريء في القرية. إنضم ممدوح لشباب آخرين في تأسيس لجنة الطوارئ بعد اعلان حالة الطوارئ في فلسطين لتقييم احتياجات مجتمعه. يستمتع ممدوح بالعمل التطوعي قائلا:"انني اعمل للتواصل مع المؤسسات الداخلية والخارجية لتعزيز علاقات تلك المؤسسات مع قريتي وغيرها من القرى الفلسطينية في منطقة "ج" والشكر موصول لمؤسسة آكشن ايد-فلسطين على مساعدة قريتنا خلال هذه الأزمة".

أروى زهران: المشاركة في الاستجابة لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 جزء من التضامن المجتمعي