Skip to main content

إحداث التغيير بالمشاركة والحملات الرقمية الشبابية

صورة للشابة رفيف وهي شابة مشاركة في مشروع "المشاركة الرقمية للشباب خلال جائحة كورونا" الذي أطلقته  مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في أواخر عام 2020. بهدف توظيف التكنولوجيا في دعم الشباب\ات في مسائلة الجهات المسؤولة من خلال خلق منصات ووسائل  رقمية.  الخليل -الضفة الغربية-فلسطين حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام2021

 

رفيف شابة  فلسطينية (24 عاما) تعيش في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية . أنهت دراستها الجامعية في مجال اللغات في عام 2018 ،  تطوعت رفيف في مؤسسة أكشن إيد- فلسطين من خلال برنامج  رعاية الطفل.  تؤمن رفيف بأهمية  العمل التطوعي المشاركة الشبابية في بناء قدرات الشباب\ات قائلة: " عمل العمل التطوعي  لفت إنتباهي لأهمية استثمار طاقاتهم في تقديم الرعاية والدعم للفئات التي تعاني من التهميش وقلة الفرص بسبب الاحتلال الإسرائيلي وغيرها من الأسباب السياسية والاقتصادية، فالعمل التطوعي يخلق لهم فرص ويكسر حاجز الخوف لدى الشباب\ات  يحسن مهاراتهم\هن الحياتية والمهنية ويعزز دورهم\هن في خدمة المجتمع في ظل هذا الوضع القائم".

فرضت جائحة كورونا  على رفيف  مثل غيرها من الشباب\ات  في العالم البقاء والعمل من البيت بسبب إجراءات الإغلاق وإجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي ،لكن هذه الإجراءات لم تمنع رفيف من مواصلة نشاطها المجتمعي والشبابي، بل دفعتها  لاحقا للانضمام لمشروع "المشاركة الرقمية للشباب خلال جائحة كورونا" الذي أطلقته  مؤسسة أكشن إيد-فلسطين  في أواخر عام 2020 .  يهدف المشروع إلى توظيف التكنولوجيا في دعم الشباب\ات في مسائلة الجهات المسؤولة من خلال خلق منصات ووسائل  رقمية، إضافة الى تمكينهم للوصول الى المعلومات وتحليل البيانات وتقديم الدلائل التي  تسهم في قيادة مجتمعاتهم وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع،لكي يصبحوا سفراء/سفيرات التغيير في مجتمعاتهم/هن.

أحدث هذا المشروع  تغييرا على شخصية رفيف قائلة  : " إن التدريبات التي تلقيناها خلال المشروع التي شمل تيسير الحملات الرقمية، وجمع البيانات، وتحليلها، وتصميم الاستبيانات، وتنظيم حملات المناصرة والضغط الإلكترونية ووسائل نشر تلك البيانات ساهمت في تحسين نشاطي الرقمي والتأثير على وسائل التواصل الاجتماعي لصالح  مجتمعي  لرفع مطالب ومخاوف الفئات المهمشة ، كما عززت مهاراتي الشخصية والمهنية في مجال قيادة التدريبات  والتخلص من الطاقة السلبية .على سبيل المثال، فإن تصميم  البيانات وتوزيعها  زاد من معرفتي بإحتياجات الفئات المهمشة في المجتمع خلال الجائحة وكيفية تأثيرها عليهم  والطرق التي يمكن من خلالها تقديم المساعدة أو الضغط على الجهات المسؤولة للإيفاء بإلتزاماتهم  إزاءها"

وفرت المنصات الإلكترونية لهذا المشروع للشباب\ات الفلسطيني من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة من الضفة الغربية وقطاع غزة مساحة للإلتقاء والحوار بالرغم من الحواجز الإسرائيلية بين المدن الفلسطينية ورغم الإغلاق الناجم عن جائحة كورونا. منحت هذه المنصات المشاركين\ات فرصة لنقاش مشاكلهم المشتركة والتعرف على الشباب المؤثرين في مدنهم لأن هذا النقاش يساعد في إثراء تبادل الأفكار الشبابية وإيجاد حلول  للمشاكل المجتمعية.

من الجدير بالذكر أن هذا  المشروع  الذي تنفذه مؤسسة أكشن إيد- الدولية في  ستة دول تشمل  فلسطين اثيوبيا وكينيا وزامبيا وبنغلادش ونيجيريا،  لاستعمال مخرجاته وأثره لدعم عمل المؤسسة مع الشباب  ما بعد انتهاء أزمة Covid-19 وفي المستقبل. يشارك في هذا المشروع 50 مشارك/ة من الشابات والشباب في كل دولة وتمثلهم هيئة استشارية مكونة من 5 شباب/ات أمام الدول الأخرى المشاركة في المشروع.

نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم  لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى. 

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org

 

 

.