الشباب الفلسطيني يسخر الموسيقى ووسائل التواصل الاجتماعي لرفع الوعي حول التهجير القسري في القدس الشرقية
يسخرالشباب/ات الفلسطيني في القدس الشرقية قوة وسائل التواصل الإجتماعي والموسيقى لإطلاع العالم على مخاوفهم من التهجيرالقسري وطبيعة الحياة تحت الإحتلال الإسرائيلي.
لم تروق مظاهراتهم وإعتصاماتهم السلمية واستعمال وسائل التواصل الاحتماعي لقوات الامن الإسرائيلية، حيث يهدف إستعمال هذه الوسائل لرفع الوعي حول السياسات الإسرائيلية وانتهاكات الحقوق.
تم إعتقال منى الكرد (23 عاما ) وشقيقيها التوأم محمد نهاية هذا الأسبوع. كشباب يقطنون في حي الشيخ جراح، يعمل الشقيقان على تنظيم حملات على وسائل التواصل الاجتماعي ويتحدثون مع وسائل الاعلام المحلية والدولية لجذب انتباه العالم للتهجير غير القانوني والقسري لثمانية عائلات الفلسطينية في الحي الذين يعيشون به.
تحدثت منى بعد إطلاق سراحها: " من الواضح ان هذه السياسات تسعى لإسكات الناس وممارسة الضغط عليهم وتخويفهم".
تواصل منى حديثها :" نحتاج لجهود المناصرة التي تستطيع رفع الحصار المفروض على حينا وتعزيز جهودنا للبقاء في بيوتنا"
حسب التقارير: تحدث محامي العائلة لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الأخوين التوأم يواجهون تهم بالإخلال بالنظام العام و "أعمال الشغب".
https://www.bbc.com/news/world-middle-east-57376550
مريم العفيفي (26 عاما) هي عازفة الكونترباص في أوركسترا فلسطين الشباب، تم إعتقالها أثناء إعتصامها السلمي ضد إخلاء الشيخ جراح.
(صورة مريم العفيفي أثناء إعتقالها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية)
يظهر فيديو إعتقالها كيفية سحلها من حجابها على الأرض، هذا الفيديو اثار الدهشة لكل من شاهده،حيث واصلت فيه مريم إبتسامتها وهدوئها بدون خوف.
https://www.youtube.com/watch?v=SCIasDCtm7A
تقول مريم انه تم إعتقالها بعد محاولتها إنقاذ فتاة كانت تتعرض للضرب وهي ملقاة على الأرض. تقول مريم في الفيديو لا تريد تنشئة الأطفال الفلسطينين في أجواء الخوف.
تتشابه مريم مع منى، أصبحت مريم صوت ورمز جديد لنشاط الشباب الفلسطيني والمقاومة خلال التصعيد الأخير.
تعمل مريم كمرشدة سياحية تنظم جولات سياحية على الدراجة الهوائية لرفع الوعي حول الهوية والثقافة الفلسطينية.
تقول مريم:" من الضروري إستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والموسيقى لإطلاع العالم حول القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوقنا في هذه الأرض".
يحي الفلسطينيون الذكرى 54 للنكسة الفلسطينية التي تصادف الخامس من حزيران من كل عام حيث تم في هذا اليوم إحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والدول العربية المجاورة، ونجم عن هذا الاحتلال تهجير الآلاف للفلسطينين من بيوتهم.
هناك اليوم تجمعات مثل منى تواجه التهجير القسري في القدس الشرقية وفي مناطق أخرى في الضفة الغربية. يتواصل فرض الحصار المدمرعلى قطاع غزة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على حركة الفلسطينين والإستيلاء على الموارد الطبيعية وإنكار حقوق المواطنة وهدم البيوت وتخطيط وتقسيم المناطق العنصري.
تبحث المحاكم الإسرائيلية في القدس قضية تهجير قسري أخرى وهي تهجير 100 عائلة فلسطينية في منطقة بطن الهوا في بلدة سلوان، تم تأجيل إصدار الحكم في هذه القضية خلال جلسة الاستماع، مما يضع العائلات في حالة من عدم اليقين حول مستقبلهم وفقدان بيوتهم التي عاشوا فيها لعقود طويلة.
تزود مؤسسة أكشن إيد- فلسطين الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة بالتدريب لمناصرة حقوقهم ودعم مجتمعاتهم.
المتطوعون الشباب هم محورالإستجابة الإنسانية لمؤسسة أكشن إيد في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث يعمل الشباب على تقديم المساعدات الغذائية والاحتياجات الضرورية، مثل الأغطية ومعدات الوقاية الشخصية والملابس للعائلات الذين تضرروا خلال العنف الأخير في قطاع غزة.
نبذة عن أكشن إيد- فلسطين
مؤسسة أكشن إيد- فلسطين هي جزء من فدرالية عالمية تعمل في ما يزيد على 45 دولة حول العالم لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر. باشرت مؤسسة أكشن إيد-فلسطين عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:
رهام جعفري
مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في فلسطين
هاتف: 00972022213137
خلوي:009720595242890
البريد الإلكتروني Riham.Jafari@actionaid.org
