Skip to main content

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني : الإحتلال الإسرائيلي يواصل إنتهاك حقوق وحريات الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة

صورة من قرية حمصة الفلسطينية التي هدمتها  القوات الإسرائيلية، الأمر الذي تسبب في تهجير 73 فلسطيني بما فيهم 41 طفل في الأغوار الفلسطينية، الضفة الغربية-حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين لعام 2020

يمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 تشرين ثاني

 

يصادف اليوم 29 تشرين الثاني اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث  تأتي هذه المناسبة مع إستمرار الإحتلال الإسرائيلي في إنتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني مع تواصل تفشي وباء فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

خلال عام 2020، تم هدم 768 مبنى في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يفوق ما هُدم خلال عام بأكمله منذ العام 2016.

أدت سياسة هدم البيوت إلى تهجير 932 فلسطيني وتركهم بلا مأوى. بسبب عدم اصدار رخص البناء الإسرائيلية  والتي لا يحصل عليها الفلسطينيون بسبب نظام التخطيط  التقييدي والتمييزي .

تتأثر التجمعات بشكل كبير بسياسات الضم وهدم البيوت والتهجير القسري الإسرائيلية التي تستديم ظروف الفقر وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.

في بداية هذا الشهر، هدمت القوات الإسرائيلية قرية حمصة الفلسطينية،الأمر الذي أدى إلى تهجير 73 فلسطيني بما فيهم 41 طفل.

إستجابت المجموعات الشبابية لمؤسسة أكشن إيد-فلسطين للعائلات التي فقذت بيوتها ومصادر رزقها بتزويدهم بصوبات حطب للتدفئة، بالإضافة إلى بذار زراعية وأعلاف للماشية.

في غزة ، تواصل إسرائيل فرض حصارها الخانق لما يزيد على 13 عاما الذي له آثار مدمرة تلقي بظلالها على العائلات والإقتصاد.

يتم حرمان الفلسطينين بشكل مستمر من التمتع بحقوقهم الأساسية الخاصة بحرية الحركة، والوصول الى المواد والخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والبيئية، والوقود والغذاء والتوظيف والنمو الاقتصادي.

يواجه الفلسطينيون كثير من التحديات خلال الأشهر القادمة مع بداية فصل الشتاء واستمرار تفشّي وباء فيروس كورونا.

تعبرمؤسسة أكشن إيد-فلسطين عن قلقها الشديد إزاء الإعتداءات المستمرة على حقوق وحريات وأمن الفلسطينين.

لا يمكن أن تسود العدالة، أو السلام ، كما لا تتوفر إمكانية لتنمية مستدامة أو مستقبل لمنح الأمل للأطفال والشباب والنساء في ظل الإحتلال الإسرائيلي.  يجب على الإتحاد الأوروبي وجميع الموقعين على إتفاقية جنيف ممارسة الضغط الدبلوماسي على إسرائيل حتى تفي بإلتزاماتها بموجب القانون الدولي.

نبذة عن أكشن إيد- فلسطين

أكشن ايد اتحاد للعدالة العالمية تعمل لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين ووضع حد للفقر في العالم. تعمل اكشن ايد في جميع انحاء العالم على تعزيز وتمكين الاشخاص الذين يعانون من الفقر والتهميش بخاصة النساء للتأكيد على حقوقهن. على الصعيد العالمي، تعمل أكشن ايد بشكل مباشر، وجنبا الى جنب، مع المجتمعات والمنظمات الشعبية والحركات النسائية والمجموعات والشبكات والحركات الاجتماعية والحلفاء الاخرين للتغلب على اسباب الفقر والظلم. حيث نعمل على ربط العمل الذي نقوم به مع المجتمع المحلي لتسخير جهود حركات النضال العالمية التي تعمل لتحقيق العيش في عالم عادل ومنصف ومستدام. واستنادا لمبادئ حقوق المرأة ونهج ومبادئ حقوق الانسان تسعى أكشن ايد الى اعادة توزيع القوى بشكل منصف عن طريق التمكين والتضامن وحملات التوعية وتوليد البدائل لضمان ان يتمتع كل شخص بحياة ملؤها الكرامة والحرية وخالية من اي شكل من اشكال القمع.

مؤسسة أكشن إيد فلسطين هي جزء من تلك الفدرالية، باشرت عملها في فلسطين في عام 2007 لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ايمانا في حقه بالتمتع بالحرية والعدالة وحق تقرير المصير. تنفذ مؤسسة أكشن إيد فلسطين عدة برامج من خلال انخراطها مع المجتمع الفلسطيني والمجموعات الشبابية والنساء حيث تسعى الى تمكين النساء والشباب وتعزيز مشاركتهم\هن المدنية والسياسية الفاعلة لفهم حقوقهم\هن والاضطلاع بالنشاط الجماعي للتعامل مع إنتهاكات الحقوق الناجمة عن الاحتلال طويل الأمد، إضافة الى تحسين قدرتهم القيادية وممارسة مواطنتهم في مساءلة السلطات والجهات المسؤولة الأخرى

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

رهام جعفري

مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة أكشن إيد-فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة

هاتف: 00972022213137

خلوي:009720595242890

البريد الإلكتروني  Riham.Jafari@actionaid.org