منظمة آكشن إيد الدولية: يجب احترام وقف إطلاق النار ووقف الضربات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة

الأراضي الفلسطينية المحتلة - استيقظ سكان غزة مرة أخرى على مشاهد من الرعب. فقد أسفرت الغارات الجوية العسكرية الإسرائيلية عن مقتل مئات الأشخاص، من بينهم العديد من النساء والأطفال وكبار السن. المستشفيات – التي لم تتلق أي إمدادات طبية حيوية أو وقود منذ ما يزيد على اسبوعين – تعاني من ضغط هائل وتكافح للتعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين. أفاد موظفونا وشركاؤنا في غزة بوجود حالة من الخوف والذعر في الشوارع. العائلات المذعورة، التي عادت مؤخرًا فقط إلى أكوام ركام منازلها المدمرة تواجه الآن خطر النزوح مرة أخرى مع صدور أوامر إخلاء جديدة.

"إن استئناف الهجمات الكبيرة بشكل مروع من قبل الجيش الإسرائيلي يأتي في وقت لا يزال فيه سكان غزة يعانون بعد 18 شهرًا من الحرب،وفي وقت نفذ فيه الغذاء والمياه والاحتياجات الأساسية الأخرى بسبب الحصار الكامل على المساعدات. إلى متى سيستمر هذا الرعب؟ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مكتوف الأيدي بينما يُقتل الفلسطينيون في غزة بالمئات. يجب تكثيف جميع الجهود لحث جميع الأطراف على احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ التزاماتهم بالكامل. يجب أن يتوقف القصف بشكل دائم، ويجب السماح بتدفق المساعدات إلى غزة دون عوائق قبل أن تُزهق المزيد من الأرواح بلا داعٍ."

 يتحدث مدير شبكة المنظمات الأهلية، السيد أمجد الشوا، وهي منظمة تضم 30 منظمة أهلية فلسطينية وشريك لمنظمة آكشن إيد الدولية والذي يقيم في غزة، قال:" في أقل من 10 ساعات من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قُتل أكثر من 400 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. تم قتل الأطفال بينما كانوا نائمين في أسرّتهم. تم استهداف الخيام. أُبيدت عائلات بأكملها من السجل المدني."حدثت هذه الهجمات بينما غزة تعاني من حصار مشدد. لمدة [17] يومًا، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات الإنسانية - الطبية، والغذائية، وإمدادات المياه - إلى قطاع غزة. المستشفيات مكتظة بمئات المصابين الذين يفترشون الممرات في أوضاع حرجة للغاية. ونحن نحذر من الساعات القادمة، فإذا استمر هذا الوضع، فسنواجه كارثة أكبر. نحن نناشد جميع الجهات للتدخل لوقف هذه الهجمات على المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الضرورية للفلسطينيين، والحفاظ على وقف إطلاق النار."